خصص تحدي دبي للياقة 2020 الكثير من فعالياته وأنشطته هذا العام للأطفال بهدف تشجيعهم على تبنّي نمط حياة أكثر صحة وسعادة، وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الذي تؤديه المدارس في ترسيخ العادات الصحية السليمة في أذهان جيل المستقبل.
وحظي التحدي بمشاركة طلابية واسعة بأكثر من 620 ألف طفل من كافة الأعمار والقدرات من 600 مدرسة بالدولة، في خطوة تعكس الحرص الكبير على تعزيز أسباب السعادة بين الجميع وخاصة بين الأطفال.
ويستمر برنامج الفعاليات الافتراضية والأنشطة الرياضية العائلية المجانية طوال الشهر، حيث يتيح للمعلمين وذوي الطلبة فرصة المشاركة في الحصص التدريبية والاستفادة من محتوى متوفر إلكترونياً يقدم لهم مصادر تتعلق باللياقة يمكن الاعتماد عليها لتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضي في قالب من المرح.
ويمكن تحميل برامج الأنشطة مجاناً من الموقع الرسمي لتحدي دبي للياقة، والذي يتضمن أكثر من 80 نشاطاً مخصصاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين و16 عاماً بالإضافة إلى ذلك يمكن للأطفال الانضمام إلى الأبطال الخارقين والشخصيات الكرتونية المفضلة لديهم وتطبيق تمارين الرقص والرياضة السهلة المتوفرة إلكترونياً.
وقال سعادة الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: “أظهرت الظروف الاستثنائية العام الحالي أكثر من أي وقت مضى أهمية أن نكون بصحة ونشاط، من أجل أنفسنا والمحيطين بنا، كما منحتنا تجاربنا خلال العام الجاري الفرصة للانتباه أكثر إلى جودة حياتنا، وإدراك قيمتها وأهميتها في حياتنا بقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء”.