طوقت القوى الأمنية فجر اليوم محيط قصر العدل في بعبدا والمنطقة المحيطة له، في محاولة للبحث عن عدد من الفارين، حيث رجّحت المعلومات ان عددهم فاق الاربعين بين سجين وموقوف – واقدموا على تحطيم الأبواب والخروج من الزنزانات، وضرب أحد عناصر الامن الذي كان متوجها لرمي النفايات.
وترددت معلومات أنهم “سجنوا” العناصر الامنية المولجة حماية قصر العدل والسجن التابع له… هذا وبدأ التحقيق مع عدد من العناصر.
في السياق ذاته، رجحت مصادر قضائية تواطؤ عناصر أمنية مع السجناء في عملية الفرار الجماعي من قصر عدل بعبدا.
في حين أكد النائب آلان عون لجريدة النهار متابعة الوضع على الأرض مع القوى الأمنية والجيش وبلدية بعبدا التي تعمل على ملاحقة الهاربين، وقد اعتقل عدد منهم مع ضرورة فتح تحقيق لمعرفة سبب هذه الثغرة الأمنية.