ألقت الشرطة الروسية القبض على خاطف طفل، 7 سنوات، بعد غيابه عن المنزل لمدة 52 يوماً إثر تلقيها بلاغاً من منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”.
ووفقاً لصحيفة ” ميرور” البريطانية أفاد بلاغ الإنتربول بوجود موقع مظلم على شبكة الإنترنت كشف أن الصبي كان مع خاطفه على بعد حوالي 14 ميلاً من منزله.
وأنقذت الشرطة الطفل الذي اختفى أواخر شهر سبتمبر من العام الماضي من منزله في روسيا، ولمت شمله مع والديه الذين غمرتهم السعادة بعد اكتشاف مكان الطفل.
واعتقلت الشرطة الرجل الذي خطف الطفل، حيث وضع سافلي روجوفتسيف الذي خشت عائلته قتله في سيارة، لكنه لم يكشف حتى الآن عن تفاصيل هويته.
يُعتقد أن مصدر المعلومات وكالة مخابرات أجنبية لم تذكر اسمها، وتقوم بالبحث في مناطق مخفية على الإنترنت يستخدمها المجرمون، وكشف أن الطفل يتلقي دعماً نفسياً كبيراً الآن.
أوضح والد الصبي الكسندر روجوفتسيف، 47 عاماً، في لقاء تليفزيوني أن الطفل كان سعيداً جداً لرؤية والدته، وعانقها وقبلها، حيث انفجرت عاطفته أخيراً بعد المحنة إلى أن تم العثور عليه”.
وأضاف الأب: “لقد انتهينا من زيارة الأطباء، وهو بصحة جيدة، ولم يفقد وزنه، مشيراً: “كنا نعتقد دائماً أننا سنجده بعد فقده إثر نزوله من حافلة مدرسته في قرية غوركي بمنطقة فلاديمير”.
وتابع الإسكندر: “قال ابني إن الرجل دفعه إلى سيارته، ولا نعرف أين احتفظ بابننا”، فيما أوضح أمين مظالم الأطفال الإقليمي جينادي بروخوريتشيف: “هذه معجزة، الحمد لله انتهت القصة بسعادة”.
ووجه أمين مظالم الأطفال اللوم للوالدين لعدم اصطحاب الطفل من وإلى حافلة المدرسة، مضيفاً: “هذا درس لنا جميعاً”.