ولدت الرضيعة البريطانية إيريس، بالعديد من المشاكل الصحية التي هددت حياتها وعرضتهل للموت لأكثر من مرة.
ولكن بإرادة الطفلة وبمساعدة والديها تمكنت من تغلب على الصعاب وستحتفل بعامها الأول في 21 من الشهر الحالي.
في تصريحات لوالدة الطفلة وفقاً لصحيفة مترو، قالت اعتقدت أني مستعدة لرحلة استشفاء حديثي الولادة لأنني مررت بحالة ولادة مبكرة من قبل، لكن الأمر لم يكن كذلك، فقد كانت أطول وأصعب رحلة على الإطلاق، وفُطرت قلوبنا كثيراً عندما كنا نسمع عبارة لن تنجومن أفواه الأطباء.
ويستقبل والدا إيريس بلوغها العام الأول بمشاعر مؤثرة، حيث توفي طفلهما الأول مونتي بعد 57 دقيقة فقط من ولادته في الأسبوع الـ29، وكانا يخشيان تكرار الفاجعة مع طفلتهما التي ولدت في الأسبوع الـ28.
عانت إيريس من عدوى لم يستطع الأطباء السيطرة عليها، واستمر الأطباء بإخبار الوالدين كل يوم لفترة استمرت حوالي 4 أسابيع بأنها ستفارق الحياة، إلا أنهما تمسكوا بالأمل في شفائها وخروجها من المستشفى.
وقد عانت الطفلة من بعض السوائل حول رئتيها، خلال شهور الحمل، بعد ذلك توجب إجراء فحوصات أسبوعية لمراقبة كمية السوائل”.
واستمرت مستويات السوائل في الزيادة وظل يتعين تصريفها في كل زيارة للطبيب، و في الأسبوع السابع والعشرين، كان مستوى السائل مرتفعاً جداً لدرجة أنه كان يضغط على رئتيها.
فأخبر الأطباء والدي الطفلة بأنهم قد يحتاجوا إلى تحويلة لمواصلة تصريف السائل، ومع ذلك ، استيقظت في اليوم التالي وبدأت في الانقباضات وانفجرت المياه، و اضطررت إلى إجراء عملية قيصرية طارئة في غضون ساعة ونصف فقط كنت قد ولدت إيريس”.
وأكملت والدة الطفلة قائلةً: لقد انهارت رئتيها وكانت بحاجة إلى نقلها إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى برمنغهام للنساء، وعندما وصلنا ظل جميع الأطباء يقولون لنا إنها مريضة للغاية وأنهم كانوا يفعلون كل ما في وسعهم ولكن كان اللمس والرحيل، هو التوقع الأكبر من الأطباء لصغيرتي”