حذرت الجمعية التونسية لإدارة الأزمات من الوضع الجوي، داعية إلى الحذر بداية من مساء اليوم، بسبب إمكانية تساقط أمطار رعدية غزيرة في ظرف وجيز، مصحوبة بالبرد (أحجام مختلفة) والرياح القوية.
كما توقعت الجمعية أن تتضرر المنشآت الهشة والمنشآت المؤقتة والمنشآت في طور الإنجاز والأنشطة الفلاحية، إلى جانب تضرر حركة المرور التي تزداد صعوبة مع تقلص الرؤية، مشيرة إلى أن الأضرار قد تطال النقل الحديدي والجوي والبحري.
هذا وأوصت في السياق بإمكانية اقتراح تعليق الدروس الحضورية، في حال إقرار رفع درجة الإنذار إلى الحد الأقصى، وضرورة إخلاء المنشآت الواقعة في المنخفضات والقريبة من مجاري الأودية، واللجوء إلى منشآت آمنة عند ثبوت خطر الفيضانات.
وأيضاً شددت على ضرورة تقليص التنقلات خلال فترة هطول الأمطار وعند ضرورة التنقل.