ما تزال الطبيعة تفاجئنا بخباياها الكبيرة وعطاياها العظيمة، وقدرتها على علاج الأمراض التي عجز التطور الطبي من علاجها.
حيث استوضح العلماء في جامعة “ويليام” الألمانية أن عصير بعض النباتات والشاي الأخضر قد يكونان مفيدين لإسكات الفيروس التااجي.
وأثبت العلماء أن عصير الأرونية، وهي شجيرة ذات ثمر مر المذاق، والرمان وكذلك الشاي الأخضر لديها مواصفات جيدة تصلح لمقاومة الفيروسات.
فعلى سبيل المثال فإن نشاط الفيروس التاجي ينخفض بنسبة 96% بعد شرب عصير الأرونية.
أما نشاط فيروس الإنفلونزا في جسم الإنسان فينخفض عند تناوله بنسبة 99%.
فيما يتعلق بالشاي الأخضر وعصير الرمان فإنه يخفض من نشاط الفيروسين المذكورين بنسبة 80% عند تأثيرهما على فم الإنسان.
وأشار العلماء إلى أن الفيروسات المتعلقة بالتنفس تتراكم في البلعوم الأنفي أولاً، ثم تشتد تأثيراً وتنتشر في جسم الإنسان كله.
لكن في حال إسكاتها في المرحلة الابتدائية يمكن تخفيف أعراض المرض ومنعه من الانتشار عبر الشعب الهوائية والتخفيض من احتمال انتقال المرض من إنسان إلى آخر.
وجاء في تقرير أعده العلماء الألمان:” قد أثبتنا أن عصير الأرونية والرمان وكذلك الشاي الأخضر يمتلك مواصفات تقاوم فيروسي كورونا والإنفلونزا، أما غسل الفم والبلعوم بعصيرها فقد يخفف ضغط الفيروسات على جسم الإنسان”.