لفتت صحيفة الغارديان البريطانية، إلى أن أبحاثاً أشارت إلى وجود اختلافات بين النساء والرجال، في طريقة الإصابة، ومواجهة الفيروس داخل الجسم، ومنها زيادة احتمالية الإصابة لدى النساء، في المقابل ترتفع احتمالية الوفاة للرجال بمقدار الضعف.
الدراسة التي لم تتم مراجعتها حتى الآن، امتدت لنحو ستة أشهر وشملت 308 من الموظفين في مستشفيات جامعة ستراسبورغ في فرنسا ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس، وكان معظمهم يعانون من أعراض خفيفة.
وقالت سميرة فافي كريمر رئيسة قسم علم الفيروسات في مستشفيات جامعة ستراسبورغ وأحد مؤلفي الدراسة إن دراسات أخرى أظهرت أن الرجال لديهم استجابة أعلى للأجسام المضادة مقارنة بالنساء في حالات الإصابة الحرجة.
وأضافت كريمر أنه على الرغم من أن الرجال لديهم استجابة أعلى في بداية الإصابة، إلا أن انخفاض مستويات الأجسام المضادة لديهم أسرع بكثير بمرور الوقت، بينما يبدو أن النساء لديهن مستويات أكثر استقراراً.
وأوضحت الدكتورة كلاين أنه إذا انخفضت الأجسام المضادة بدرجة أكبر لدى الذكور مقارنة بالإناث بعد التطعيم، فقد يعني ذلك أن الذكور بحاجة إلى جرعة أخرى من اللقاح للحفاظ على المناعة.
ودعت كلاين المسؤولة بمركز جونز هوبكنز لأبحاث صحة المرأة، مطوري اللقاحات وشركات الأدوية لتحليل البيانات ومقارنة استجابات الذكور والإناث بمرور الوقت، وقالت إنه من المحتمل أيضاً أن الانخفاض في الأجسام المضادة لدى الذكور قد يحدث أيضاً بعد التطعيم.