الذهاب إلى الفراش بعد الغضب والحزن له الكثير من الأضرار الذي يجهلها الكثيرين منها ما هي نفسية وأخرى جسدية.
حيث أن معظمنا يعتقد أن الهروب للنوم في هذه الحالة هو الحل المثالي للتخلص من الغضب والحزن.
وأشار علماء النفس إلى أن النوم في حالة الحزن والغضب يضاعف الإحساس ويعزز المشاعر السلبية داخل الدماغ، مما يجعلها تظل في الذاكرة لمدة أطول.
وأوضحوا أن النوم في هذه الحالة يفقد صاحبه القدرة على الاستمتاع بنوم صحي، ويتسبب بالإحساس بالتوتر والقلق وردود الفعل الغاضبة، مما يضاعف الأذى الصحي والنفسي.
ليستيقظ الإنسان من النوم في حالة ذهنية غير متزنة، وبإحساس مضاعف من الحزن والغضب والطاقة السلبية.