ذكر موقع Medical Xpress العلمي، إن دراسة نُشرت في مجلة PLOS ONE العلمية، أشارت إلى أن إدراك رنين أو طنين عالٍ في الأذنين، يصيب ما يصل إلى 20% من البالغين، وعندما يشتد يرافقه الاكتئاب والضعف الإدراكي والتوتر.
وعلى الرغم من انتشاره الواسع، لا يوجد طريقة فحص سريري، تستخدم بفعالية لتحديد وجود أو درجة شدة الطنين.
وفي الدراسة الجديدة، تحول الباحثون إلى تقنية fNIRS، حيث قالوا إنها ”طريقة تصوير غير جراحية وغير إشعاعية، تستخدم في قياس تغيرات مستويات الأكسجين في الدم داخل أنسجة المخ“.
واستخدم الفريق البحثي تقنية fNIRS لتتبع نشاط مناطق في قشرة الدماغ من المعروف سابقاً أنها مرتبطةً بطنين الأذن، ثم عملوا على جمع بيانات لدى 25 شخصاً يعاني من طنين الأذن المزمن، ومدى استجابتهم للمحفزات السمعية والبصرية.
واستنتج الباحثون أن fNIRS يمكن أن تكون طريقة مجدية لتقييم طنين الأذن بفعالية، ومن ثم وضع علاجات جديدة ومتابعة البرنامج العلاجي للمرضى، من خلال متابعة التغيرات في حالة طنين الأذن المزمنة.