أكد النائب في البرلمان عن حزب قلب تونس أسامة الخليفي، أن حزبه لم يتلق أي أموال من الخارج فيما يتعلق بالانتخابات الأخيرة.
واعتبر أسامة الخليفي، أن قلب تونس يتعرض إلى هجوم ممنهج وخبيث وأن جرحى الانتخابات يرغبون في إقصاء حزبه ويريدون سجن نوابه وقياداته.
وأوضح أن عدة أطراف نصّبت نفسها محاكم وانتحلت صفة قضاة من أجل كيل الاتهامات لقلب تونس واستغلال ذلك سياسياً.
وقال الخليفي إن درجة الحقد السياسي في تونس بلغت مرحلة لا تُطاق حسب تعبيره، مبيناً أن الحزب سيقاضي كل الأطراف السياسية التي استعملت الحملات الممولة على الفيسبوك خلال الانتخابات دون تقديم مصادر تمويلاتها، معتبراً ذلك يدخل في خانة التمويل الخارجي.