اعتبر رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي أن أسباب فشل الملتقى السياسي بتونس هو التدخّل التركي القطري، وسيطرته على أعضاء الإخوان المشاركين في الحوار.
ولفت إلى أنه من أسباب فشل الحوار إصرار الإخوان على رفض منع من تقلدوا مناصب تشريعية وتنفيذية من الترشح للسلطة التنفيذية الجديدة، مما يضيع فرصة قيادات المليشيات من تقلد المناصب.
وأوضح أن التحركات التركية القطرية في المنطقة خلال الشهر الماضي كانت للضغط لنقل الحوار إلى تونس حتى يدار بواسطة ورعاية حركة النهضة الإخوانية لتنفيذ أجندة المرشد، متوقعاً فشل الحوار السياسي في حال استمراره بطريقة العمل هذه وسيطرة الإخوان.
وأكّد أن المال الفاسد لشراء الأصوات لصالح الأسماء الإخوانية المرشحة للمناصب العليا لقيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا يتسبب في فشل الحوار وذلك بعد اعتراف المبعوثة الأممية بوجوده.