وفقاً لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، صممت شابة إسبانية تبلغ من العمر 33 عاماً جهازاً منزلياً للكشف عن سرطان الثدي من عينة بول بدقة تصل لـ 95%.وذلك عقب إصابة والدتها بسرطان الثدي.
ويعمل هذا الجهاز من خلال وضع عينة بول في الجهاز الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي خلال 40 دقيقة فقط بدقة 95 في المائة.
وفاز الجهاز الذي صممته بجائزة قدرها 30 ألف جنيه إسترليني من المخترع والملياردير جيمس دايسون، وهزمت 1800 مرشح للفوز بالجائزة.
وقالت جوديت إن حوالي 40 % من النساء لا يقمن بتصوير الثدي بالأشعة السينية، مشيرة إلى أن الجهاز لديه القدرة على جعل الفحص جزءاً من الحياة اليومية.
وأضافت أنه في كل مرة تستخدم فيها المرأة الجهاز فإنها تغذي الذكاء الاصطناعي بالبيانات؛ مما يعطي تشخيصاً أفضل في المرات اللاحقة.
واستوحت جوديت فكرة الجهاز من الكشف عن أن الكلاب يمكنها اكتشاف سرطان الرئة بمجرد شم رائحة أنفاس المرضى.
ويكلف الجهاز 60 جنيهاَ إسترلينياً فقط ويسمح للنساء باختبار أنفسهن في الوقت الذي يرغبن فيه، ويتم إرسال النتائج مباشرة إلى أحد التطبيقات على الهاتف الذكي الخاص بالمستخدم، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.