أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية الفرنسية مساء أمس الأربعاء، ندوة سعودية فرنسية افتراضية بعنوان “المستقبل المستدام.. كيف أصبحت المملكة رائدة في مجال الطاقة النظيفة”، تتعلق بمستقبل الطاقة المستدامة والمتجددة بالمملكة، التي شارك فيها نخبة من المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي وعدة جهات حكومية وخاصة من كلا البلدين.
وقد جاءت هذه الندوة ضمن إطار جهود السفارة في تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين خلال عام 2020 في جوانب اقتصادية متعددة، ولا سيما فيما يخص الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعدّ هدفاً حيوياً من أهداف رؤية المملكة 2030، كوسيلة لإدارة الانبعاثات وتعزيز الوصول إلى الطاقة.
وتناولت الندوة الجهود التي بذلتها وتبذلها المملكة في مجال الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استعراض الاستثمارات المحتملة في الأسواق المحلية، والتطرق إلى التجربة الإيجابية للشركات الفرنسية التي تعمل في المملكة.
كما تحدث المشاركون في الندوة عن نهج الاقتصاد الدائري للكربون كوسيلة لإدارة الانبعاثات وتعزيز الوصول إلى الطاقة الذي سبق أن أقره وزراء الطاقة لمجموعة العشرين لطاقة أنظف تشمل الاقتصاد الدائري للكربون، إذ يعدّ الاقتصاد الدائري للكربون نهجاً كلياً وشاملاً ومتكاملاً وواقعياً يعمل على إدارة الانبعاثات، الذي من شأنه توفير مسارات جديدة نحو النمو الاقتصادي.
هذا وتطرقت الندوة إلى تجارب الجانب الفرنسي في مجال الطاقة النظيفة بشكل عام، والشركات الفرنسية التي تعمل في المملكة على وجه الخصوص، وأهمية تحقيقها في المجتمع المعاصر، إضافة إلى جهود التعاون الدولي في مجال تعزيز الطاقة النظيفة والمستدامة.