في دراسة صادرة عن بيانات من الجمعية البريطانية لدراسة مرض باركنسون، وجد العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين قشرة الرأس ومرض باركنسون، حيث قالوا:
وأشار العلماء: “نحن نتحدث عن التهاب الجلد الدهني. في شكل خفيف، يتجلى في شكل قشرة، في الحالات الشديدة – تصبح فروة الرأس حمراء ومتقشرة، وفي حالات نادرة، قد يحدث طفح جلدي نازف “.
وفي الوقت نفسه، أوضح العلماء أنه لا يوجد سبب يحدد تأثير التهاب الجلد الدهني على الذين يعانون من مرض باركنسون، بقولهم:
” لا يستطيع العلماء حتى الآن تحديد سبب تأثير التهاب الجلد الدهني على المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون “.
وأظهر العلماء نتائج دراستهم، بالقول: “التهاب الجلد الدهني هو مرض التهابي يصيب مناطق فروة الرأس والجذع حيث تتطور الغدد الدهنية، وغالباً ما يكون سبب المرض هو الاضطرابات الهرمونية، وهناك سبب آخر هو الاستخدام طويل الأمد لهرمون التستوستيرون والستيرويدات الابتنائية والستيرويدات القشرية السكرية”.
وفي السياق، ذكر باحثون أمريكيون، في وقت سابق، أن التعرق دون سبب واضح هو أحد أكثر العلامات شيوعاً لمرض باركنسون المحتمل.
الجدير بالذكر أن مرض باركنسون هو عبارة عن اضطراب في المخ يتسبب تدريجياً في فقدان القدرة على السيطرة على العضلات، ويعرف باسم مرض الشلل الرعاش، وفي الأصل، كان يطلق عليه اسم “الشلل المهتز”، ثم أصبح الشلل الرعاش بعدما تبين أنه ليس كل من يصاب به يعاني اهتزازا، وفق موقع “medicalnewstoday”.
وتتمثل العلامات المبكرة للمرض، التي تكون خفية أو يمكن الخلط بينها وبين حالات أخرى، فيما يلي:
• اهتزاز طفيف للإصبع أو اليد أو الساق أو الشفة.
• صلابة أو صعوبة في المشي.
• صعوبة الوقوف من وضع الجلوس.
• الكتابة اليدوية الصغيرة وغير المنتظمة.
• انحناء الظهر.
• وجه متجمد في تعبير جاد كمن يرتدي قناعا.