صرّح الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أنه لا يستطيع حتى الآن التوقف عن التفكير في المأساة الإنسانية التي وقعت في سوريا خلال توليه رئاسة البيت الأبيض عام 2011.
وجاء ذلك خلال حوار تلفزيوني اليوم الأربعاء، مع قناة “إن. تي. في” الألمانية، تحدث فيه أوباما عن الإخفاقات الرئيسية التي وقعت خلال رئاسته، بما فيها المأساة السورية ومحاولاته لإقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة.
وقال أوباما: “في مجال السياسة الخارجية لا تزال المأساة في سوريا تسبب لي ألمًا حقيقيًا، خلال أحداث 2011 التي وقعت في عدد من الدول العربية كانت مصر في أول اهتماماتي وبعد ذلك ليبيا، وبعدها بدأت الأزمة السورية تتفاقم”، مضيفاً “لم أتمكن حتى الآن من التوقف عن التفكير في المآسي الإنسانية التي وقعت بعد ذلك”.
يذكر أن في خطابه الوداعي أمام الأمم المتحدة، عام 2016 تحدث أوباما إلى العالم عن الأزمة السورية، مستخدماً تعابير الأسف عن الوضع الذي آلت إليه سوريا، قائلاً: «الوضع في سورية يبقى هاجساً يلاحقني، معرفة أن مئات آلاف الأشخاص قتلوا والملايين نزحوا، ذلك كله يحملني على التساؤل عما كان في وسعي أن أفعله في صورة مغايرة خلال السنوات الخمس أو الست الأخيرة».