قال عضو مجلس النواب، صالح فحيمة، إن الفشل هو النتيجة المتوقعة لاجتماعات تونس، موضحاً أن سبب ذلك كونها لم تُبن على ما انتهت إليه الحوارات السابقة.
وأشار فحيمة، إلى أن ما أفشل هذه الاجتماعات هو سياسة فرض الحلول الجاهزة وإرغام الأطراف على قبولها واستخدام عنصر المفاجأة في طرح الأفكار على المتحاورين.
وأكد فحيمة أنه لا توجد مخرجات يمكن القول بأنها جهد حصري للمجتمعين في تونس، وكل ما أعلن عنه هو ثمرة جهود سابقة باستثناء تحديد تاريخ الانتخابات، مبيناً أنه سبق اقتراح تحديد الانتخابات مرتين من قبل دون أن يكون هناك التزام به.
وألمح فحيمة إلى أنه من المتوقع حدوث كثير من استخدام المال السياسي الفاسد، مبيناً أن من بين الأسماء المترشحة من لا تملك من مقومات النجاح سوى هذه الوسيلة.