بعد تفشي وباء كورونا الذي حصد أرواح أكثر من 1.3 مليون شخص حول العالم وبالرغم من كافة الاجراءات المتبعة للحد من انتشاره، إلا أن بعض المواطنين في بعض الدول مازالوا مستهترين بخطورة هذا الوباء.
لذلك لجأت العديد من الدول إلى فرض أقصى العقوبات للإلتزام باجراءات الوقاية للحد من الفيروس، ومن بين تلك الدول أندونيسيا.
فبحسب مركز اختصاصي بفيروس كورونا في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، يوجد في إندونيسيا الآن أكثر من 103000 حالة وفاة مؤكدة بمرض كوفيد-19.
وخشية وقوع خسائر أكبر في الأرواح، اتخذت السلطات خطوات لردع الناس عن انتهاك اللوائح.
وقد ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن: إندونيسيا فرضت غرامات قاسية لخرق قوانينها الخاصة بفيروس كورونا، والتي تتضمن الالتزام بارتداء الأقنعة الإلزامية في الأماكن العامة، إلى جانب مجموعة من العقوبات الغريبة لمن لا يرغبون في دفع الغرامة أو ليس بمقدورهم دفعها.
وأوضحت أن من بين هذه العقوبات:
– القيام بتمرين الضغط في الشارع وعلى مرأى من المارة.
– المشاركة في حملات إلزامية لتنظيف قنوات الصرف الصحي.
– القيام بالجري السريع لمسافة 800 متر.
– أجبر البعض على الرقود في توابيت الموتى لعدة ساعات، أو حفر قبور الأشخاص الذين ماتوا جراء الإصابة بالفيروس.
– الاستلقاء في الشمس الحارقة لمدة 30 دقيقة.
وعلى الرغم من ذلك، وبحسب مجموعة معنية بحقوق الإنسان، فإن هذه الأنواع من العقوبات التي تطبقها الشرطة الوطنية والجيش “مهينة” ولا مؤشرات جدية على جدواها.