تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع وتيرة الإصابات اليومية، أعلنت عدة ولايات أمريكية كبيرة قيودا صارمة جديدة على التجمعات والنشاط التجاري.
وفي التفاصيل، انضمت نيوجيرسي وكاليفورنيا وأوهايو وأكبر مدينة في بنسلفانيا، إضافة إلى مدينة فيلادلفيا، إلى قائمة متزايدة من الولايات التي أعادت فرض إجراءات صارمة تهدف إلى الحد من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
بحيث اقتصرت ولاية نيوجيرسي التجمعات الداخلية للأفراد من أسر مختلفة على 10 أشخاص فقط، بدلا من 25، على أن يكون الحد الأقصى الإلزامي للتجمع في الهواء الطلق الأسبوع المقبل 150 بدلا من 500.
وفي كاليفورنيا، سيتم تشديد القيود التجارية والاجتماعية بدءا من اليوم في 40 مقاطعة من أصل 58 مقاطعة بالولاية، وفي ولاية أوهايو، أصدرت وزارة الصحة بالولاية أمرا للحد من التجمعات بدءا من اليوم الثلاثاء.
وأعلن حاكم أوكلاهوما، كيفن ستيتن إغلاق الحانات والمطاعم في الساعة 11 مساء بدءا من يوم الخميس المقبل، بينما سيتعين على حوالي 33 ألف موظف بحكومة الولاية وضع الكمامات في العمل اعتبارا من يوم الأربعاء.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة هي من أكثر الدول تضرراً بالفيروس من حيث عدد الإصابات وعدد الوفيات، وتحتل ربع الحصيلة العالمية، وحتى يوم الإثنين يتلقى أكثر من 70 ألف أمريكي العلاج في المستشفيات من الفيروس، وهو أكبر عدد على الإطلاق منذ بدء الجائحة.