حساسية القمح، مشكلة شائعة يتعرض لها الكثيرين تصيب الصغار والكبار على حد سواء.
وهي رد فعل تحسسي تجاه الأطعمة التي تحتوي على القمح، ويمكن أن تحدث عن طريق تناول الطعام أو استنشاق دقيق القمح.
وغالباً ما يكون الشخص عرضة للإصابة بشكل متزايد إذا كان هناك عامل وراثي، كأن يعاني الوالدان من حساسية تجاه الطعام أو أنواع أخرى من الحساسية مثل الربو، ولكن يمكن لأي شخص أن يصاب بها.
كما أن حساسية القمح شائعة عند الرضع والأطفال الصغار ولكنهم يميلون إلى التخلص منها في سن 16 عاماً.
ومع ذلك، ما يزال بإمكان البالغين تطوير حساسية القمح، وغالباً بسبب الحساسية المتصالبة لحبوب اللقاح العشبية.
وستعرف ما إذا كان لديك حساسية من القمح لأنه عندما تتعرض لبروتينات القمح ستواجه عواقب تتراوح بين الخفيفة إلى المهددة للحياة.
وتتمثل أعراض حساسية القمح في:
– انتفاخ أو حكة أو تهيج في الفم أو الحلق
– طفح جلدي وحكة أو تورم في الجلد
– إحتقان بالأنف، وصداع الرأس
– صعوبة في التنفس
– تقلصات، غثيان أو قيء، وإسهال
– الحساسية المفرطة
والحساسية المفرطة هي رد فعل يهدد الحياة، مسببة تورماً أو ضيقاً في الحلق وألماً في الصدر وصعوبة شديدة في التنفس وصعوبة في البلع.
كما يمكن أن يتحول لون بشرتك إلى اللون الأزرق الباهت وقد تشعر بالدوار أو الإغماء.
وإذا كنت تعاني من أعراض تعتقد أنها قد تكون ناتجة عن حساسية من القمح أو أي نوع آخر من عدم تحمل الطعام، فإن أفضل ما تفعله هو تدوين الأطعمة التي تتناولها، وأي أعراض تعاني منها بعد تناولها، والمدة التي تلي ظهور هذه الأعراض.
ويمكن بعد ذلك استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية لتشخيص حالتك ومعرفة ما يجب عليك فعله.