راجت مؤخراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أخبار عن نفوق عدد من طيور الإوز في حوض المياه الذي يقع أمام حديقة الحيوانات.
وأكد نشطاء أن الطيور نفقت بعد تسميمها من طرف بلدية تونس، كما تم إطلاق حملة تطالب بمعرفة حقيقة الوضع داخل حديقة الحيوانات مع ترويج صور لحيوانات هزيلة أو مريضة.
وأكدت الكاتبة العامة لبلدية تونس أن الصور التي يتم ترويجها ونشرها على صفحات الفيسبوك قديمة أو غير صحيحة.
وأفادت بأن وفداً ترأسته سعاد عبد الرحيم رئيسة البلدية تنقل صباح اليوم إلى الحديقة وقام بزيارة تفقدية لمختلف أنحائها.
وقالت: “أمضينا ساعات مرفوقين بأطباء بياطرة وقمنا بمعاينة وضعية أغلب الحيوانات، بكل صراحة وضع الحديقة ليس كأحسن ما يكون، وتعاني عدداً من النقائص، لكن الوضع ليس كما يتم الترويج له”.
وخلصت المتحدثة إلى أن الوضع في الحديقة ليس بمثالي، مشددة على أن البلدية والسلطات المحلية تعمل على تحسينه وإثرائه بحيوانات جديدة.