قال اليوم الإثنين، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، “أن النتائج الفعلية للإقفال العام تتضح في نهاية هذا الأسبوع”
حيث أكّد حسن، أن الهدف الأساسي من الإقفال يرتكز على تأمين الشروط اللازمة لمواجهة تزامن تفشي فيروس كورونا مع الموجة القادمة من الإنفلونزا.
وفيما يتعلق بلقاح فيروس كورونا، لفت إلى أن لبنان وقع اتفاقيتين في شأن ذلك، الأولى عبر منصة كوفاكس لتغطية مليون ومئتي ألف شخص، والثانية مع “فايزر” لتغطية حوالي مليون شخص، بحيث تتم تغطية كل الفئات المعرضة للخطر.
لافتاً إلى عدم وجود دواء ناجح ومحدد خاص حتى الآن للكورونا، فغالبية المصابين يستفيدون من إجراءات وقائية وغذاء صحي وسليم في المنزل، وفي حالات أكثر تعقيدا، ثمة من استفاد من “الريمديسفير” وثمة من لم يستفد، كما أنه وصلت 5500 حقنة “ريمديسفير” في الساعات الأخيرة إلى لبنان، وسيوزع الوكيل 50 في المئة منها على المستشفيات التي تعالج كورونا، على أن تبقى الكمية الأخرى لدى الوكيل ليتم استخدامها بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة”، مؤكّدًا “أن سعر المبيع 760 ألف ليرة لبنانية للحقنة الواحدة”.