لجأت لوسي «صاحبة 37 عاماً» أرملة بريطانية إلى استخدام تقنية التلقيح الصناعي مرات عدة والاستعانة بالحيوانات المنوية لزوجها الراحل تخليداً لذكرى وفاته وتحقيقاً لحلمه الذي حرمه الموت من تحقيقه، لتلقيح البويضات وإنجاب توأمين.
وبذلك يكون الأب أول أبٍ ينجب أطفالً بعد ثلالث سنوات من وفاته.
وعلى الرغم من تحذير الأطباء للوسي أن نسبة نجاح التلقيح ضئيلة للغاية، لكنها أصرت على تنفيذ وعدها لزوجها بأن يصبح أباً مهما كلف الأمر، وظلت متمسكة بالأمل للنهاية حتى أنجبت توأمين ذكرين أطلقت على أحدهما اسم الزوج الراحل ديفيد.
ولجأ ديفيد قبل رحيله لتجميد الحيوانات المنوية في محاولة أخيرة للإنجاب قبل خضوعه للجلسات الإشعاعية والكيمائية عقب معاناته من مرض السرطان.
وصرحت لوسي قائلة: “قال الأطباء إن لديَّ مشكلات في الإنجاب، وإن الرحم لم تكن البيئة المناسبة، وإن التلقيح الاصطناعي لن يعمل بسبب هذه المشكلات.
لكن شعرت بالسعادة عندما نجح الأمر، كما كانت دهشة الأطباء كبيرة عند سماع دقات قلبين للتوأمين.
وأضافت: “قبل أيام قليلة من وفاته أخبرته أنني سأحقق حلمه وألد له طفلاً لأجعله أباً، وكان سعيداً بهذا الأمر كثيراً، لقد كان الأمر رائعاً للغاية عند الولادة وأنجبت أطفالي لأرى ديفيد معي إلى الأبد”.