يمضي المرشح المنتخب جو بايدين وقته في الترقب مع مستشاريه، في ظل الجمود السياسي الذي يؤخر المرحلة الانتقالية لتسليم القيادة لإدارة الرئيس الجديد من الحالي دونالد ترامب.
ورفض ترامب التسليم بالهزيمة وواصل إدعاءاته عن حدوث تلاعب الأمر الذي عطل الإجراءات المعتادة للاستعداد لإدارة جديدة.
ورفعت حملته دعاوى قانونية تطالب فيها بإلغاء نتائج الانتخابات في عدة ولايات دون أن تحقق نجاحا، ويقول خبراء قانونيون إنه لا توجد فرصة تذكر أن تغير هذه الدعاوى نتيجة الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وقال مسؤولون عن الانتخابات في الحزبين الديمقراطي والجمهوري إنه لا يوجد دليل على وقوع مخالفات كبيرة.
واجتذبت “مسيرة اجعلوا أمريكا عظيمة من جديد المليونية” التي دعت إليها حملة ترامب أعدادا كبيرة من أنصاره الملوحين بالأعلام إلى وسط واشنطن يوم السبت.
ونشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها، “مئات الآلاف يبدون تأييدهم في العاصمة. لن يسكتوا على انتخابات مزورة فاسدة”. غير أن أغلب التقديرات للمشاركة كان أقل كثيرا من الرقم الذي ذكره ترامب.
وكان بايدن قد حصل على 306 أصوات في المجمع الانتخابي الذي يحدد الرئيس الفائز وفقا لمركز إديسون للأبحاث وهو ما يزيد كثيرا عن الحد المطلوب وهو 270 صوتا.
وقد فاز بايدن على ترامب أيضا في التصويت الشعبي رغم أن عددا قليلا من الولايات لا يزال يحصي الأصوات إذ حصل على 5.5 مليون صوتا أكثر من ترامب.
وقال مساعدون إن ترامب ناقش مع مستشاريه مشروعات إعلامية محتملة تبقيه تحت الأضواء قبل محاولة محتملة لخوض سباق الرئاسة في 2024.
غير أن إدعاءاته العلنية عن وجود تزوير منعت بايدن وفريقه من الحصول على التمويل الحكومي والتسهيلات المتاحة عادة للرئيس الجديد لضمان سلاسة انتقال السلطة.