البشرة المثالية الخالية من العيوب والشوائب هدف السيدات الأول التي دائماً ما تسعى إلى تحقيقه، وإحدى الطرق المتبعة في ذلك هي التقشير بالليزر، بهدف التخلص من العيوب والشوائب التي تعاني منها.
لكن، إذا كنت ترغبين في الخضوع لهذه التقنية، فلا بد من التعرف إليها بشكل أكبر لمعرفة كل ما يتعلق بها.
هناك نوعان من أجهزة تقشير البشرة بالليزر، الأول جهاز ليزر الأربيوم، وهو آمن وغير مؤلم ولا يترك أي آثار جانبية.
أما الجهاز الثاني فهو جهاز الليزر الكربوني، الذي يعدّ دقيقاً نوعاً، وبالتالي يحتاج الى خبرة واسعة لتجنّب ترك أي انعكاسات سلبية على البشرة.
وتتم عملية التقشير هذه بواسطة تخدير موضعي، وتستغرق مدة تتراوح بين النصف ساعة والساعتين، وذلك بحسب حالة البشرة.
التقشير بالليزر طريقة جيدة للقضاء على الكثير من شوائب البشرة إذا لم تكن تعاني من أي التهابات أو حروق عميقة.
وتتمثل فوائد تقشير البشرة بالليزر في
– يعمل على إزالة التصبغات والبقع الداكنة، يقضي على الحفر والعيوب التي تسببها البثور وحب الشباب.
– يساهم في إخفاء أي ندبات قديمة في البشرة ناتجة من حوادث وإصابات سابقة.
– يساعد في تقليل علامات التقدم في السن على البشرة، لا سيما التجاعيد والخطوط الدقيقة.
ولكن يحذر التقشير بالليزر في عدة حالات ومنها:
– خضعت مؤخراً لعلاج حب الشباب بواسطة أنواع أدوية ذات مفعول قوي.
يُمنع بتاتاً من الخضوع للتقشير بالليزر، والذي يتطلب الامتناع عن استهلاك هذه الأدوية لفترة لا تقل عن سنة قبل الخضوع لعملية التقشير.
– إذا كنت تعانين من تكاثر الحبوب والبثور على البشرة بشكل كبير، ونشاط زائد في حجمها، فمن الأفضل ألا تقشري بشرتك بواسطة الليزر، لأن ذلك قد يسبب انتشار العدوى على مناطق أوسع من البشرة.
– إذا كانت بشرتك مصابة بحروق عميقة وذات حالة سيئة، فلا يمكن إطلاقاً الخضوع لتقنية التقشير بالليزر، لأنه في هذه الحالة يؤدي الى مخاطر لا تُحمد عقباها.
هذا وقد ينتج من عملية تقشير البشرة بالليزر بعض المخاطر، من بينها:
– احمرار البشرة لأسابيع وحتى لأشهر أحياناً.
– إصابة الجلد ببعض التصبغات سواء الفاتحة أو الداكنة.
– تعرض الجلد للخشونة والحبوب البيضاء، والإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية، وأيضاً لظهور بعض الندبات.