تظاهر المئات في جزر الكناري، للمطالبة بظروف معيشية أفضل لآلاف المهاجرين القادمين من أفريقيا عبر الأرخبيل الإسباني.
ومر موكب من جزيرة غران كناريا قبل أن يصلوا إلى حوض أرغيناجين في بلدة موغان حيث يعيش قرابة 2000 مهاجر في خيام في ظروف تم وصفها بأنها “غير إنسانية ومهينة”.
وقال خفر السواحل إنه تم إنقاذ أكثر من 700 مهاجر كانوا في قوارب صغيرة، مما رفع عدد من وصلوا إلى الجزر بطريق المحيط الأطلسي الخطير من إفريقيا إلى قرابة 17 ألفا هذا العام، أي أكثر من عشرة أمثال عدد من وصلوا في العام الماضي.
وصرح وزير السياسة الإقليمية الإسباني يوم الجمعة بأن بلاده ستزيد الدوريات الساحلية حول جزر الكناري وتقيم المزيد من مراكز المهاجرين لموجهة الزيادة الكبيرة في عددهم.