قال ممثلون للادعاء الفرنسي، إن الرجل المشتبه بتنفيذه هجوماً بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في مدينة نيس كان على هاتفه صور للرجل الذي ذبح مدرساً قرب باريس قبل واقعة نيس بثلاثة عشر يوماً.
وقد تشير تلك الصور على هاتف التونسي إبراهيم العويساوي، الذي أطلقت علية الشرطة النار وأصابته خلال الهجوم الذي وقع في 29 أكتوبر، إلى وجود دافع مشترك للهجومين.
وقال ممثلون للادعاء في قسم مكافحة الإرهاب في بيان لوسائل الإعلام إن فحصاً للهاتف المحمول لعويساوي كشف أيضاً عن صور لها صلة بتنظيم داعش الإرهابي.
ويُشار إلى أن شاب من أصل شيشاني قتل المدرس صامويل باتي وسجل قبل الهجوم رسالة تقول إنه يريد معاقبته على عرضه رسوماً كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد على تلاميذه.
وحتى الآن كانت الصلة الوحيدة التي يراها ممثلو الادعاء بين هجوم باريس وهجوم الكنيسة في نيس هي الطريقة إذ استخدم المهاجمان في الحالتين سكيناً ضخماً وحاولا قطع رؤوس ضحاياهم.