جذب الرئيس الأمريكي “الحالي” دونالد ترامب الانتباه، عندما خرج إلى حديقة الورود في البيت الأبيض لكن ليس بكلماته فقط، ولكن أيضاً بشعره المميز، الذي كان يبدو أكثر شيباً باللون الرمادي والأبيض ومختلفاً عن شكله المعتاد الأشقر البرتقالي.
وظهر ترمب (74 عاماً) في مناسبات أقل منذ يوم الانتخابات، لكن يبدو أن لون شعره تغير في المناسبات العامة المحدودة التي حضرها منذ ذلك الحين، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
ولفت اللون انتباه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخر كثيرون من الرئيس، وقال البعض إن شعره أو حلاقه تنازل عن وظيفته ومضى قدماً في حياته.
وقد ظل شعر ترمب، بشكله وطريقة تصفيفه، موضع اهتمام خلال ترشحه الأول للرئاسة، حيث سمح لمضيف برنامج حواري ليلي بجذب شعره لإثبات أنه حقيقي.
وعقد ترمب الغائب بشكل شبه كامل عن أي مناسبات علنية منذ الانتخابات الرئاسية التي يستمر بالطعن بنتيجتها، الجمعة، اجتماع عمل حول جائحة «كوفيد – 19» التي تتفاقم بشكل خطر في الولايات المتحدة.