كشف كتاب جديد صدر يوم الثلاثاء بعض الأسرار المتعلقة بزواج ميغان ماركل وهاري.
ومما جاء في الكتاب أن العائلة البريطانية المالكة كانت قلقة جداً حيال زواج الأمير هاري السريع من ميغان ماركل، حتى أن زوجة شقيقه كيت ميدلتون تحدثت معه جانباً وحذرته من هذه الزيجة.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية ورد في كتاب Royal At War الذي صدر الثلاثاء عن دار نشر Skyhorse Publishing ومن تأليف صحفيي التحقيقات ديلان هوارد وآندي تيليت أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون طلبت من الأمير هاري التروي وإعطاء الأمر وقته لأن زواجه من الأمريكية ميجان ماركل سيتطلب وقتا وانتباها واهتماما حتى يتم دمجها في العائلة.
وحتى الأمير ويليام سأل شقيقه هاري ما إذا كان متأكداً من أنها الشخص المناسب بعد وقت قصير من مقابلة ميغان.
وذكر مؤلفو الكتاب أن هذا التدخل حسن النية لم يفلح ومضى الأمير هاري في الزواج من ميغان متأثراً بثقتها والتزامها وطموحها، وعلى ما يبدو أنه كان يبحث لا شعورياً عن سيدة بديلة لوالدته التي اختفت من حياته بوحشية في سن صغير جداً.
وتسببت هذه النصائح في اقتناع الأمير هاري بأن العائلة المالكة وحتى المساعدين في القصر كانوا ضده وضد شريكته. لكن حسب المؤلفين لا أساس لشكوك هاري إذ كان عدد كبير من المسؤولين الملكيين من معجبي ميجان.
وقال مصدر آخر بحسب الصحيفة إن الأمير هاري يشعر أنه لم يتمكن من حماية والدته وعليه الآن حماية زوجته وأضاف: “أنه حساس وفي الكتاب، قال المؤلفان إن الخلافات التي وقعت في العائلة المالكة بعد زواج هاري وميجان كان من الممكن تجنبها إذا كان هاري قادرا على التعاطف وأخذ مخاوف شقيقه على سبيل حسن النية.
وأشارا إلى أن تغير هاري الكبير فيما يتعلق بالإنفاق من العوامل الرئيسية وراء الشقاق العميق الذي انفتح بينه وبين شقيقه الأمير ويليام.
وجاء في الكتاب أن جزءا من أسباب الخلاف بين الشقيقين هاري وويليام هو إسراف الأول ببذخ في أعقاب زفافه. وبحسب ما ورد، فإن الأمير هاري أنفق أكثر من 6 آلاف جنيه إسترليني خلال شهور من العلاج بالوخز بالإبر كجزء من حيوية صحية واستمتع بجلسة “بيبييمون” مع دوقة ساسكس في سبا فاخر بهامبشاير “هيكفيلد بليس” بتكلفة 33 ألف جنيه إسترليني مقابل إقامة 3 ليال.
ويقال أيضاً أن ميغان أنفقت أكثر من 478.920 على ملابس الحمل، وحقيقة أن ميجان أنفقت الكثير من النقود دقت أجراس الإنذار مع الملكة إليزابيث المحافظة بطبيعتها.
ناهيك عن أن هاري وميغان مستمران في دفع 18 ألف إسترليني شهريا لإبقاء منزل فروجمور قاعدتهما الرسمية في بريطانيا بينما يقيمون حاليا في فيلا مكونة من 12 غرفة نوم في هوليوود بقيمة 18 مليون دولار. بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على الطائرات الخاصة في السفر بعد الزواج.
كما أشار الكتاب إلى أن ميجان أدركت أنها لن تحصل على التأثير الذي كانت ترغب فيه داخل العائلة المالكة لا سيما بين المعاونين في القصر الذين أعربوا عن مخاوفهم من تطلعات الممثلة الأمريكية السابقة وأسلوب حياتها الذي يحاكي عالم المشاهير، ما شكل جزء كبير جدا من ضيقها.
وتسببت بحسب المؤلفين هذه الفوضى الداخلية لدى هاري وميغان إلى إدارة ظهريهما إلى العائلة المالكة وبدء حياة جديدة في لوس أنجلوس.
وذكر أن الأمير هاري كان يعاني في الشهور الأخيرة من عام 2019 وعلى ما يبدو أن الضغوط النفسية بدأت تحطمه.
ولطالما كانت مسألة تأمين هاري وميغان ومن سيتكلف بها مثار حديث ونقاش، ففي مارس/آذار، أفادت تقارير بأن الزوجين غادرا كندا لتأسيس منزل لهم في كاليفورنيا والآن يعيشان في قصر الفنان الأمريكي تايلر بيري في لوس أنجلوس.
وتوضح الأرقام التكلفة بين نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019 و19 يناير من هذا العام، بدون أن تتضمن التكاليف بعد ذلك.
ولا تتضمن التكلفة أيضًا المرتبات المدفوعة لشرطة الخيالة الكندية الملكية، وتوضح تكلفة إضافي تتضمن ساعات العمل الإضافية والسفر والوجبات.
ومن المفهوم أن تأمين الزوجين تواصل حتى 14 مارس/آذار، وفي بيان للمتحدث باسم الدرك الملكي الكندي، قال إنه “لأسباب أمنية ولحماية عملياتنا الأمنية، لن ننشر تكلفة الرواتب. وتغطي الميزانية التنفيذية تكاليف التأمين”.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن قرار ميغان وهاري للانتقال إلى كندا في أعقاب أنباء أن السلطات الكندية لن تساهم في تكاليف حمايتهما مع شرطة الخيالة الكندية الملكية بعد 31 مارس/آذار.
ومن غير الواضح من يدفع تكاليف التأمين في الولايات المتحدة، لكن أصدقاء لدوق ودوقة ساسكس يقولون إن الزوجين سيدفعان تكاليف التأمين من جيبهما.
وفي مارس/آذار، أفادت تقارير بأن الأمير تشارلز ساهم بمليوني جنيه إسترليني في فاتورة التأمين بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني، وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا إن دافعي الضرائب الأمريكين لن يساهموا في حمايتهما.
وقال متحدث إن “دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما أي خطط لأن يطلبا موارد أمنية من الحكومة الأمريكية”، مشيرًا إلى ترتيبات أمنية بتمويل خاص.
والشهر الماضي، أفادت تقارير بأن الزوجين وظفا شركة أمنية رفيعة المستوى للتكفل بتأمينهما مقابل 7 آلاف إستريني في اليوم.
ويقال إن الزوجين يستخدمان الشركة التي يستخدمها شخصيات بارزة، مثل: جيف بيزوس، وتوم هانكس.
ويعتقد أن الفريق الذي يضطلع بمهمة مراقبة هاري وميجان في لوس أنجلوس اختاره جافن دي بيكر (65 عامًا)، مسؤول أمني سابق في عهد الرئيس رونالد ريجان.