يرغب الكثيرون في معرفة الفرق بين استخدامات البوتكس وحقن الفيلر عند اتخاذ القرار في القيام بعملية تجميلية؛ لأنهما تعتبران أكثر طريقتان مستخدمتان في العمليات التجميلية تعطي نتائج فعالية وفورية في القضاء على علامات الكبر في السن وإخفاء تجاعيد الوجه.
أوضح أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار الدكتور أحمد الشريف الفرق بين البوتكس والفيلر المستخدمين في عمليات التجميل؛ حيث أن البوتكس هو عبارة عن مادة مستخلصة من نوع بكتريا معين تعمل على استرخاء العضلات المتصلبة والمنقبضة كما تساعد على إخفاء التجاعيد وخطوط الشيخوخة لكي ترجع البشرة إلى طبيعتها المشدودة واللامعة.
وأضاف الشريف بينما الفيلر فهي مادة مستخلصة من مواد طبيعية أو صناعية لتصبح مواد حشو حيث تعبأ بها الحقنة لكي تسد الفراغات الموجودة أسفل الجلد.
“البوتكس مستخلص من بكتيريا معينة تعمل بدورها على إرخاء العضلات المتصلبة والمنقبضة فترتخي وتخفي التجاعيد وخطوط الشيخوخة حتى تعود البشرة لشكلها المشدود واللامع، أما الفيلر فهو مستخلص من مواد إما طبيعية أو صناعية لتكون مواد حشوية ومالئة يتم حقنها لملء الفراغات تحت الجلد”.
وأشار الشريف أن بوتكس يستخدم عند إجراء العمليات التجميلية لمنطقة الجبهة وما بين الحاجبين والمنطقة المحيط بالعين، ومنطقة الفم كما يستخدم في التخلص من تجاعيد الرقبة، وعمليات تجميل الأنف دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وتصحيح ابتسامة اللثة، ومعالجة مشكلتي العيون الناعسة ورعشة الجفون.
وأضاف الشريف أن البوتكس يستخدم كذلك في معالجة بعض الحالات الطبية كحالة زيادة التعرق باليدين أو منطقة تحت الأبط أو بالقدمين، لأنه يعمل على جعل الاستجابة العصبية قليلة مما يؤدي إلى إفراز كميات قليلة من العرق.
ومن جهة ثانية أوضح الشريف استخدامات الفيلر بمجال التجميل هي تحديد الوجه، وملء الفراغات، ونفخ الخدود والشفاه، ومعالجة آثار العلامات، والندبات، وحب الشباب، وإعادة تكوين الجبهة بالإضافة إلى زيادة خطوط الوجه كخط الجبهة وخط الشفاه.
وأشار إلى أن الفيلر يفرق عن البوتكس بأن الأول يمكن استخدامه في عمليات تجميل الخاصة بإعادة زرع الوجه وهي التي تُجري للأشخاص الذين تعاني وجوههم بصورة كبيرة نتيجة لوقع حادثة كبيرة لهم أو وجود خلل عضوي؛ ولذلك يمكن استخدام الفيلر بمنطقتي الذقن والوجنتين خاصة.