تزامناً مع ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية في أوربا مؤخراً، أكد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، أن الحرب ضد الإرهاب ليست موجهة ضد أي معتقد ديني أو سياسي بل ضد التطرف.
وفي التفاصيل، اختتم وزراء داخلية الاتحاد، اجتماعهم لبحث التصدي للتطرف أعماله، اليوم، بالاتفاق على تبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب، وتباحث وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع حول تشديد الرقابة على المحتوى المتطرف على الإنترنت.
ودعا وزراء داخلية دول الاتحاد إلى التحكم في حدود الاتحاد الخارجية لمواجهة التهديدات الإرهابية، وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقدم خطة عمل لمكافحة الإرهاب في ديسمبر المقبل.
هذا وأثارت العمليات التي وقعت في فرنسا، خلال شهر أكتوبر الماضي، ومنها في مدينة نيس، مخاوف كثيرة من تكرارها في أوروبا، فيما تعتبر العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة النمساوية فيينا عملية نوعية بسبب استخدام منفذ العملية السلاح الناري.