يعاني الكثيرون من مرضى “كوفيد 19” من جلطات دم متفرقة وصفت بأنها أكثر الأعراض غموضاً، ولكن يبدو أن العلماء وجدوا إجابات على تلك التساؤلات الغامضة.
وأوضح موقع “تايمز نيوز ناو” أن دراسة علمية قدمت تفسيراً لتلك الجلطات الغامضة، التي تسبب تلفاً في القلب والكبد والكلى وأعضاء حيوية أخرى في جسم الإنسان.
كما أن تلك الجلطات تتسبب في أزمات قلبية وسكتات دماغية وعدد من المضاعفات الأخرى لمرضى “كوفيد 19”.
وأوضحت الدراسة أن علماء من جامعة يوتا، وجدوا أن البروتينات الالتهابية التي ينتجها الجسم أثناء العدوى تغير بشكل كبير وظائف الصفائح الدموية، ما يجعلها مفرطة النشاط وأكثر عرضة لتشكيل جلطات دموية خطيرة ومميتة.
باستخدام تحليل الجينات التفاضلية، وجد الباحثون أن فيروس كورونا المستجد يبدو أنه يؤدي إلى تغيير جيني في الصفائح الدموية.
في الدراسات المختبرية، عندما بحث الخبراء تراكم الصفائح الدموية، وهو عنصر مهم في تكوين جلطة الدم، وجدوا أن الصفائح الدموية لمرضى كورونا تتراكم بسهولة أكبر.
ولاحظوا أيضاً أن هذه التغييرات يمكن أن تغير كيفية تفاعل الصفائح الدموية مع الجهاز المناعي، وقد تساهم في التهاب الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى مضاعفات رئوية حادة.
قال الباحثون إن الفهم الأفضل لهذه التغييرات يمكن أن يساعد الخبراء الطبيين على ابتكار علاجات أفضل لجلطات الدم والسكتات الدماغية التي تحدث بسبب كورونا.