قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري حول مفاوضات سد النهضة أن هناك أمراً جوهرياً لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن وهو الإطار القانوني لهذا الاتفاق في حالة مخالفة إحدى الدول لهذا الاتفاق في المستقبل إلى أي جهة أذهب إليها”.
وأضاف: “إثيوبيا لم تعطنا صورة من المشروع بعد التعديل وهناك عدم شفافية وإذا انهار السد سيقوم بإغراق السودان بالكامل والجميع سيكون خاسراً، وفي حال انهياره سيتسبب في موجة طولها 16 متراً تدمر السودان، ورغم أن الاحتمالات واحد في المليون إلا أننا نقوم باستثمارات لامتصاص هذه الصدمة والتعامل معها حال حدوثها، وسنكون مطمئنين إذا أعطونا الدراسات التي أجروها.
وتابع أن العلاقة بين دول حوض النيل هي علاقة زواج كاثوليكي ولا ينفع أن تكون هناك خلافات وخطوة مجلس الأمن ليست لإحداث مشكلة بلا للجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل لاتفاق وعدم حدوث توتر تعاني منه الدول لفترات طويلة، وكل ما نحتاجه هو أن تطمئن الشعب السوداني والمصري، ولابد أن يكون هذا الاطمئنان موثقاً ومكتوباً في اتفاقية.