في مستجدات صراع إقليم تيغراي “شمال إثيوبيا”، حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة وخروجه عن السيطرة.
وقالت: “إذا تأكد ارتكاب أحد طرفي الصراع لعمليات القتل الجماعي التي أبلغت عنها منظمة العفو الدولية، فإنها تصل إلى حد جرائم الحرب”، لافتة أنه “لا بد أن يكون هناك تحقيق مستقل ومحاسبة كاملة عما حدث”.
من جهته، أكد تقرير أمني داخلي للأمم المتحدة، أن الشرطة الإثيوبية زارت مكتبا تابعا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في منطقة أمهرة، لطلب قائمة بالعاملين من عرقية التيغراي.
وأشار التقرير، إلى أن “قائد الشرطة المحلية أبلغهم بأمر تحديد هوية الأشخاص من عرقية التيغري في جميع الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية”، مما “يؤكد المخاوف بشأن الدلالات العرقية في حملة القوات الإثيوبية الاتحادية ضد قادة الإقليم”.
هذا ويتصاعد التوتر منذ سبتمبر الماضي عندما أجرى الإقليم انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه “غير قانوني”.
وحذرت الأمم المتحدة أمس الخميس من أن وكالات الإغاثة في منطقة تيغراي غير قادرة على إعادة ملء مخازنها من المواد الغذائية والصحية وإمدادات الطوارئ الأخرى.