كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن ثالث أكثر المناطق تأثرًا على مستوى العالم بعد الأمريكيتين وأوروبا بجائحة كورونا إقليم شرق المتوسط، الذي يضم جزءًا كبيرًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي عقدته المنظمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، مساء اليوم الأربعاء وبُث مباشرة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن 60 بالمئة من مجمل الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عالميا، تم الإبلاغ عنها في الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تجاوز عدد الحالات الجديدة 160 ألف حالة يومياً.
وزاد: “لن نتعب أبدًا من القول إن أفضل طريقة للخروج من هذا الوباء هي اتباع نهج شامل؛ وذلك بالبحث عن كل حالة مصابة وعزلها واختبارها والعناية بها، وتتبّع كل اتصال ومخالطة وحجرها صحياً، وتجهيز وتدريب العاملين الصحيين، وتثقيف وتمكين المجتمعات لحماية أنفسهم والآخرين”.
وأوضح غيبرييسوس، أن الدول التي تبنت هذا النهج الشامل، نجحت بمنع انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح.
وفي إطار خطة المنظمة خلال الأسابيع المقبلة لاستضافة المكاتب الإقليمية التابعة لها في مختلف مناطق العالم، لإلقاء الضوء على التحديات في أجزاء مختلفة من العالم، والدروس المستفادة في التعامل مع الجائحة استضافت المنظمة في مؤتمرها اليوم، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد بن سالم المنظري، ومدير برنامج الطوارئ الصحية بالمنطقة الدكتور ريك برينان، للتحدّث عن تجربة الإقليم والتحديات التي واجهها خلال الجائحة.