بعد أن مشى بأرجل صناعية لمسافة 10 كيلومترات خلال الشهر الماضي، نجح طفل بريطاني، يبلغ من العمر 5 سنوات، في جمع أكثر من مليون جنيه إسترليني (1.2 مليون دولار) للمستشفى الذي أنقذ حياته عندما كان عمره أسابيع فقط.
وسوء معاملة والدي الطفل توني هودجيل البيولوجيين ، عندما كان مولوداً جديداً تسببت ببتر ساقيه ، وتمكنت مستشفى للأطفال في لندن من إنقاذ حياته لكنها اضطرت إلى بتر ساقيه.
وكان هودجيل يسعى إلى جمع تبرعات بـ500 جنيه إسترليني لمستشفى لندن من خلال المشي طوال شهر يونيو، لكن التبرعات انهالت محطمة ذلك الهدف، حيث جمع 1.1 مليون جنيه إسترليني على صفحته لجمع التبرعات عبر الإنترنت حتى الأربعاء.
وأكمل هودجيل مسيرته يوم الثلاثاء أمام حشد كبير في مسقط رأسه في وست مولينج، جنوب شرق إنجلترا، واحتفل مع عائلته، وقالت والدته بالتبني باولا هادجيل إنه “أمر لا يصدق، توني قبل أسابيع قليلة كان بالكاد يمكنه اتخاذ خطوات قليلة، إنه فتى قوي ولديه عزيمة قوية ونحن فخورون به للغاية”.
توني تعلم مؤخرا المشي على عكازين ولكن ألهمه الكابتن توم مور، لإكمال التحدي، بعدما شاهد الطفل المحارب القديم البالغ من العمر 99 عاما والذي أصبح مشهورًا في بريطانيا بعد جمع أكثر من 40 مليون دولار تبرعات لقطاع الصحة البريطانية من خلال السير في حديقة منزله.
وقالت المديرة المساعدة لجمع التبرعات في مستشفى الأطفال كارولين جورملي أن “قوة الطفل هودغيل وكرم كل من تبرع صنعوا هذا التأثير المذهل، لقد جعل الجميع فخورين للغاية”.