تزامناً مع ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية في أوربا مؤخراً، قررت النمسا، اليوم الأربعاء، تجريم الإسلام السياسي من إرهابيين ومحرضين على الإرهاب.
وفي التفاصيل، اتفقت حكومة المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، على إبقاء الأفراد المدانين بجرائم إرهابية في السجون مدى الحياة، والمراقبة الإلكترونية للأشخاص المدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب عند إطلاق سراحهم، وتجريم التطرف السياسي بدوافع دينية.
وقال كورتز إن الإجراءات، التي سيتم عرضها على البرلمان في ديسمبر المقبل للتصويت عليها، مضيفاً “سننشئ جريمة جنائية تسمى” الإسلام السياسي “حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ليسوا إرهابيين، لكنهم يخلقون أرضية خصبة لهم”.
هذا وأثارت العمليات التي وقعت في فرنسا، خلال شهر أكتوبر الماضي، ومنها في مدينة نيس، مخاوف كثيرة من تكرارها في أوروبا، فيما تعتبر العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة النمساوية فيينا عملية نوعية بسبب استخدام منفذ العملية السلاح الناري.