تزامناً مع ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية في أوربا مؤخراً، وضع الاتحاد الأوربي شروطاً جديدة لاستقبال اللاجئين.
وفي التفاصيل، جاء في مشروع بيان مشترك للاتحاد الأوروبي، أعدته فرنسا والنمسا وألمانيا، وسيدلي به وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، أنه يجب على المهاجرين القادمين إلى الاتحاد الأوروبي، تعلم لغة البلدان المضيفة لهم.
ويجب على المهاجرين الجدد أيضا، تسهيل عملية اندماج أطفالهم في المجتمع الأوروبي، وتقول الوثيقة: “إن الاندماج الناجح للمهاجرين، ومنحهم الإحساس بالانتماء والمساواة، أمر بالغ الأهمية للتماسك الاجتماعي لمجتمعاتنا الحديثة التعددية والمفتوحة”.
وتضيف: “التكامل الناجح يعني، بالإضافة إلى الاعتراف بالقيم الأوروبية، ضرورة تعلم لغة البلد الجديد، وكسب لقمة العيش للمهاجر ولعائلته ودعم اندماج أطفالهم”.
كما تم اقتراح، تمويل التعليم الديني في الجاليات المسلمة، وحرمان المنظمات غير الحكومية المعارضة للاندماج من دعم الدولة.
هذا وأثارت العمليات التي وقعت في فرنسا، خلال شهر أكتوبر الماضي، ومنها في مدينة نيس، مخاوف كثيرة من تكرارها في أوروبا، فيما تعتبر العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة النمساوية فيينا عملية نوعية بسبب استخدام منفذ العملية السلاح الناري.