قد تتسبب التهابات العضلات ألماً لا يمكن تحمله عند البعض، فهي تأتينا جميعاً من حين لآخر وتأتي أعراضها على شكل صعوبة الحركة إذا كانت الالتهابات بعضلات الفخذ، والإحساس بآلام شديدة، والإصابة بنقص في كتلة العضلات، بجانب ضعف قوتها بشكل كبير وبالأخص في منطقتي الحوض والكتف.
وقد تنتج التهابات العضلات عن الفيروسات أو أسباب وراثية أو نقص المناعة بالجسم، وفي بعض الحالات تكون بسبب عوامل أخرى معدية.
ويمكن علاج التهاب العضلات بالأعشاب الطبيعية التي تعمل كمفعول سحري في ذلك ومنها،
– عشبة الكركم لها قدرة على تخفيف الآلام الزائدة بفضل خصائصها الفعالة في تخفيف الألم واحتوائها مادة الكركمين ومواد أخرى تعمل على تقليل الالتهابات.
– عشبة اليوكوميا أيضاً، عشبة صينية يوصى الأطباء باستخدامها لعلاج التهابات المفاصل فهي تعمل على تعزيز الأربطة والأوتار، بجانب قدرتها على تعزيز قوة العظام.
– جذر الأرقطيون أيضاً من الأعشاب يساعد في علاج التهاب العضلات، فهي تملك أوراقاً عريضة، ولها خصائص مضادة للالتهاب.
– العرقسوس: يخفيف من حدة الالتهاب، بفضل قدرته على منع إنتاج إنزيمات تسبب الإصابة بالالتهابات.
– عشبة الزنجبيل: يقلل من معدلات البروستاجلانين بجسد الإنسان، وله قدرة كبيرة على التخفيف والحد من آثار الالتهابات بكافة أنواعها.
وبجانب علاج الالتهاب بالأعشاب يمكن الاعتماد على ممارسات الطب البديل، ومنها النشاط وكثرة الحركة، حيث إن الالتزام بممارسة تمارين رياضية معينة يحسن من حالة مرضى التهاب العضلات.
كما ويساعد التدليك على الاسترخاء وتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب العضلات.
وللمكملات الغذائية أيضاً دور أساسي في علاج حالات التهاب العضلات، حيث إن الدراسات أكدت أن تناول الماغنسيوم له القدرة والدور الكبير في تخفيف التهاب العضلات، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي يحدد جرعات المكملات الغذائية اللازمة لعلاج كل حالة.