دعونا نتعرف على الكركم أو العقدة الصفراء فهو نبات مزهر، ويدعى كركم لونجا من عائلة الزنجبيل، Zingiberaceae، وتستخدم جذوره في الطهي.
أما الكركم المصنع عبارة عن نبات عشبي معمر وجذر عشبي موطنه شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، ويتطلب درجات حرارة تتراوح بين 20 و 30 درجة مئوية ،68 و 86 درجة فهرنهايت، وكمية كبيرة من الأمطار السنوية لتزدهر، حيث يتم جمع النباتات كل عام من أجل جذورها، بعضها للتكاثر في الموسم التالي والبعض الآخر للاستهلاك، وتستخدم الجذور الطازجة أو المسلوقة في الماء وتجفيفها، وبعد ذلك يتم طحنها إلى مسحوق أصفر برتقالي عميق يستخدم بشكل شائع كعامل تلوين ونكهة في العديد من المأكولات الآسيوية، خاصة بالنسبة للكاري، وكذلك للصباغة، فهو يحتوي على نكهة دافئة ومرّة تشبه الفلفل الأسود ورائحة ترابية تشبه الخردل.
وعلى الرغم من استخدامه لفترة طويلة في الطب البديل، لا يوجد دليل سريري عالي الجودة لاستخدام الكركم أو مكوناته، الكركمين، لعلاج أي مرض.
أما عن فوائده فهي عديدة دعونا نتعرف عليها:
* تعالج الكآبة، حيث تظهر معظم الأبحاث المتاحة أن تناول الكركمين، وهو مادة كيميائية موجودة في الكركم، حيث يقلل من أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يستخدمون بالفعل مضاداً للاكتئاب.
* كما تشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الكركم يقلل من علامات إصابة الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكبد.
* أيضاً تعالج العقدة الصفراء حمى القش، حيث أن تناول الكركمين، وهو مادة كيميائية موجودة في الكركم، يقلل من أعراض حمى القش مثل العطس والحكة وسيلان الأنف.
* بالإضافة لأنه يخفض مستويات الدهون في الدم التي تسمى الدهون الثلاثية.
* فيما يساعد مسحوق العقدة الصفراء على منع تراكم المزيد من الدهون في الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.