نظرت دراسة بقيادة «مات إينادا كيم» مستشار في مؤسسة NHS لمستشفيات هامبشاير في بريطانيا، في مئات الآلاف من الأشخاص الذين استدعوا سيارة إسعاف بين 1 مارس و 31 يوليو من هذا العام نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وأظهرت النتائج أن “الانحرافات الصغيرة حتى في إشباع الأكسجين بنسبة 1 إلى 2 في المائة تحت 96 % تزيد من مخاطر الوفيات”، وكتب الباحثون: “حتى المرضى الذين يمتلكون تشبع بالأكسجين بنسبة 94-95 %، والتي تعد ضمن النطاق الطبيعي ، سجلوا معدل وفيات أعلى بكثير لمدة 30 يوماً (5.3 %).
واقترحوا أن المرضى ضمن “المعدل الطبيعي” هم في الواقع أكثر عرضة للوفاة، ووجدت الدراسة أن التشبع بالأكسجين كان الأكثر تنبؤاً بالوفاة أو القبول في وحدة العناية المركزة، أكثر من العمر أو المشاكل الصحية الموجودة مسبقاً.
ويقيس الجهاز كمية الأكسجين المنتشرة في الدم، ولأن الجسم يحتاج إلى الأكسجين ليعمل، لذا فإنه يشكل مصدر قلق عندما يهبط.