تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع وتيرة الإصابات اليومية في سائر دول العالم، وجهت أمريكا اليوم، الثلاثاء، انتقاداتٍ جديدة لمنظمة الصحة العالمية.
وجاءت هذه الانتقادات فيما يخص التحقيقات التي تجريها المنظمة حول أصل ظهور فيروس كورونا المستجد، معيدة بذلك التأكيد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتهم فيها المنظمة الدولية على العمل لصالح الصين.
وقالت الولايات المتحدة اليوم، الثلاثاء، إن الشروط التي بموجبها سيقوم فريق خبراء بقيادة منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في أصول فيروس كورونا الجديد، لم يتم التفاوض بشأنها بشفافية أو بما يتماشى مع التفويض الذي اتفقت عليه الدول الأعضاء.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفذ تهديداته وباشر رسميا آلية سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، في الثامن من يوليو 2020، متهماً الوكالة الأممية بالتأخر في التحرك للتصدي لفيروس كورونا المستجد.