نسبةً لموقع “timesofindea”K” يمكن أن تكون السكتة الدماغية علامة على فيروس كورونا COVID-19، لكن نتائج المسحة قد تستغرق أيامًا حتى تصبح متاحة.
حيث كشف باحثون إن دراسات تصوير الرئة في غرف طوارئ المصابين بسكتة دماغية يمكن أن تساعد في الكشف عن الإصابة بالفيروس التاجي كورونا COVID-19 قبل ظهور نتائج اختبارات مسحة الأنف والحنجرة.
قام الأطباء في ثلاثة مستشفيات بمدينة نيويورك، بإجراء تصوير الأوعية المقطعي المحوسب CTA على 57 مريضاً بالسكتة الدماغية في غضون 24 ساعة من دخول المستشفى، للبحث عن الالتهاب الرئوي المرتبط بـ COVID-19.
ليتبين أن ثلاثين مريضاً مصابون بـالفيروس COVID-19، وذلك بناءً على نتائج مسحة الأنف، لكن فحوصات CTA، إلى جانب أعراض المرضى مثل السعال وضيق التنفس، سمحت بتشخيص COVID-19 بدقة 83 ٪ قبل تلقي نتائج اختبار المسحة.
فيما لا يمكن الاعتماد على فحص مرضى السكتة الدماغية بحثاً عن عدوى كورونا COVID-19 المحتمل بناءً على الأعراض فقط، وأفاد الباحثون في تقريرهم في مجلة جمعية القلب الأمريكية Stroke، أنهم قد لا يعانون من أعراض أو قد لا يتمكنون من الكلام.