طور مجموعة باحثين عقاراً جديداً يعيد برمجة الخلايا البشرية ويجددها، حيث من الممكن أن تسمح التقنية الجديدة، للناس بتجديد أعضائهم، بل والسماح للمصابين بالشلل بالحركة مرة أخرى.
وقال الأستاذ ديفيد سينكلير، الذي قام بتطوير العقار، العلم وراء الدواء الجديد يكمن، في جزيء “النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد” (NAD)، الذي يلعب دوراً في توليد الطاقة في جسم الإنسان.
وتستخدم المادة الكيميائية بالفعل كمكمل لمعالجة مرض باركنسون، والإصابة بالاضطراب المتعلق بالرحلات الجوية الطويلة (جيت لاغ).
وقال البروفيسور سينكلير، الذي يستخدم جزيئه الخاص لتقليص عملية الشيخوخة، إن عمره البيولوجي انخفض، بعد مرور 24 عاماً على تناول حبوب منع الحمل.
وأضاف أن والده البالغ من العمر 79 عاماً، أصبح قادر على حمل حقائب الظهر، بعد أن بدأ في استخدام الجزيء قبل عام ونصف.
كما عثر الباحثون العاملون مع ديفيد سينكلير، أنه في إمكانهم زيادة عمر الفئران بنسبة 10%، عن طريق إعطائها حبة مشتقة من فيتامين “ب”.
وأشاروا أيضاً إلى أن الدواء يساعد على الحد من فقدان الشعر المرتبط بالعمر.
وقال البروفيسور سينكلير إنه يأمل أن تكون الأقراص جاهزة للجمهور في غضون 5 سنوات، وتبلغ تكلفتها ما يتم إنفاقه يومياً على شرب فنجان من القهوة.
كما وحذر، الناس من محاولة عكس مسار عملية الشيخوخة، قبل أن يتم اعتماد الدواء الجديد، بعد مراجعته علمياً.