تعاني راشيل فيتر البالغة من العمر 23 عاماً، من مرض الشرية المائية أو ما يعرف بالحساسية، وهي حالة نادرة تسبب ظهور الطفح الجلدي بعد ملامسة أي نوع من الماء، ومن ضمن ذلك المطر والثلج والعَرق والدموع.
وقالت فيتر: “ظهرت الحساسية تجاه الماء لأول مرة عندما كان عمري 18 عاماً، بعد ظهور طفح جلدي واعتقدت أنه الصابون الذي استخدمته هو السبب، وجربت علامة تجارية مختلفة، ولكن بعد كل استحمام، كنت أصاب بالطفح الجلدي”.
وأوضح الأطباء أن الطفح الجلدي الأحمر يندلع في جسدها بالكامل حينما تتعرق بشدة، ولا يمكنها شرب سوى نصف كوب من الماء (120 مل) في الشَربة الواحدة.
وبسبب حساسيتها من الماء، التي تصيب 50 شخصاً فقط على هذا الكوكب، فإن راشيل لا يمكنها الاستحمام إلا مرتين فقط في الأسبوع، لأن التجربة تجعل الطفح الجلدي المؤلم ينتشر في بشرتها ويسبب ألماً شديداً حارقاً، يمكن أن يستمر لأيام.