شكلت مجموعة من مئات المسؤولين ومنهم وزراء في إدارة الرئيس الأمريكي الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن ، لجنة عمل سياسي تحمل اسم “دفعة 43 من أجل بايدن” لمساندة المرشح الديمقراطي جو بايدن، وكان بوش الرئيس رقم 43 للبلاد.
وهذه المجموعة هي الأحدث من مجموعات الجمهوريين المعارضين لإعادة انتخاب ترامب، في إشارة أخرى على أنه تسبب في انصراف بعض من أعضاء حزبه عنه في الفترة الأخيرة بأسلوب تعامله مع جائحة فيروس كورونا والاحتجاجات على مستوى البلاد بسبب العنصرية ووحشية الشرطة.
وقالت جنيفر ميليكين، إحدى أفراد المجموعة والتي عملت في حملة إعادة انتخاب بوش عام 2004 وبعد ذلك في إدارة الخدمات العامة: “نعرف ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، وما نشهده ليس طبيعيا بدرجة كبيرة.. الرئيس يمثل خطراً”.
وصرحت ميليكين بأن المجموعة ليست مستعدة بعد لإعلان أسماء جميع أعضائها، لكن الرئيس الأسبق ليس مشاركا ولم يظهر ما إذا كان يوافق على هدف المجموعة أم لا.
يذكر أن بوش نال إشادة كبيرة لقوله إن وفاة جورج فلويد الأمريكي من أصل إفريقي أثناء احتجاز الشرطة له في منيابوليس يوم 25 مايو، تعكس “فشلا صادما” وحث على الإنصات للمحتجين.