في ضوء المساعي الدولية للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا ، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يقضي بوقف إطلاق نار عالمي لتعزيز جهود مكافحة وباء كورونا.
وكانت فرص التوصل إلى اتفاق على إجراءات عالمية لمعالجة أزمة كورونا، يهددها تدهور العلاقات السياسية بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن الأزمة نفسها، إذ شهدت الشهور الماضية حرباً كلامية بين واشنطن وبكين بشأن إدارة الأزمة، وذلك عقب اتهامات أميركية متكررة للصين بإخفاء معلومات عن حجم انتشار المرض والتسبب في انتشاره في مختلف دول العالم.
وقد هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أكثر من مناسبة بقطع علاقات بلاده مع الصين، وذلك على خلفية دورها في أزمة فيروس كورونا، وقبلها قطعت واشنطن تمويلها لمنظمة الصحة العالمية بعد اتهامها بالانحياز إلى بكين وعدم التعامل بحزم مع أزمة كورونا.