أوضح مصدر سوري مسؤول، أن الحدود السورية مع لبنان ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر، لافتاً إلى أن الأمر قيد الدراسة، لكن القرار بفتح الحدود لم يصدر بعد.
وحول أسباب التأخير فيما كان مرتقب أن تفتح بداية شهر تموز، أكد المصدر، وجود أسباب عدة تؤخر العملية بينها صحية ما يتعلق بفايروس كورونا لمنع انتشاره، وأسباب اقتصادية متعلقة بمنع تهريب المواد الغذائية والضغط على الأسواق السورية التي تعاني من ارتفاع كبير بالأسعار.
وأشار إلى أن إغلاق الحدود حصن الليرة السورية من التأثر بتلاعب السوق السوداء كما هو حاصل في لبنان، موضحاً أنه في الفترة الأولى لتراجع الليرة اللبنانية انعكس الأمر على الليرة السورية على مرحلتين بحيث كانت نهاية العام تسجل ٦٥٠ ليرة سورية مقابل الدولار ومن ثم وصلت إلى ١٢٠٠ بداية العام وحاليا استقرت عند ٢٤٠٠ في السوق السوداء.
حيث رفض المصدر التعليق فيما إذا كان هناك أسباب سياسية، أو مطالب سورية لفتح الحدود السورية في وقت فتح لبنان المطار.
وذكر أنه من المرتقب ان تفتح الحدود السورية اللبنانية، نهاية شهر حزيران، وأرسلت برقيات رسمية للنقاط الحدودية لاتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، تحضيراً لفتح الحدود، ومنذ إغلاق الحدود قبل ثلاثة أشهر ونصف لم يعد من المواطنين السوريين إلى سوريا إلا في حالات خاصة وبصورة استثنائية وعدد من الطلاب السوريين فيما سمح للبنانيين بالعودة الى لبنان على دفعات عدة.