تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في حدوث أزمة عالمية أدت إلى تغيير نمط حياة البشر حول العالم، وظهرت سلوكيات جديدة لم يعتد عليها البشر، بعضها جيد، وأخرى سيئة، ومنها “التسول الإلكتروني”.
انتشرت ظاهرة “التسول الإلكتروني” في الأردن منذ ظهور أزمة فيروس كورونا المستجد، معتمدة على اللعب بعواطف الناس ومشاعرهم من أجل جمع المال لأشخاص ربما يكونوا غير محتاجين، وهو ما يترتب عليه حرمان من يستحقون المساعدة في بعض الأحيان، وفقاً لصحيفة “الغد” الأردنية.
وتقول الصحيفة: “تصل إلى بعض الأشخاص بشكل يومي، عبر تطبيقات مختلفة، مثل (فيسبوك وميسنجر وواتسآب)، أو حتى على المجموعات والصفحات للمطالبة بمساعدات مادية، تكون أغلبها لطلب المساهمة في دفع إيجار أو دفع فواتير المياه أو الكهرباء.
ورغم أن ذلك وارد نظراً لظروف الحجر الصحي في العديد من البلدان حول العالم، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد – 19″، إلا أن هناك أشخاص يستخدمون مشاعر الناس لتحقيق مصالح خاصة ويمتهنون مهنة “التسول الإلكتروني”.
وتقول الصحيفة إن هذا النمط الجديد يندرج تحت مسمى “التسول الإلكتروني”، مشيرة إلى أنه انتشر على نطاق واسع بعدما تراجع التسول التقليدي الذي كان منتشراً في الشوارع، وظروف الحجر خلال الأشهر الماضية وانقطاع التواصل.
وأضافت: “لا بد من توخي الحذر من قبل الناس ورفع درجة الوعي بمدى خطورة مثل هذه الحالات”، مشيرة إلى أن تقديم المساعدة يجب أن يكون لأشخاص يستحقون الدعم لأن إعطاء المال لغير المستحقين يحرم المستحقين من حقوقهم الإنسانية.