أعلنت منظمة السياحة العالمية، اليوم الخميس، دعمها للعراق في تعافيه من آثار الحروب.
وقالت المدير الإقليمي للشرق الأوسط في المنظمة بسمة الميمان، في كلمة لها خلال المؤتمر العربي الطارئ لوزراء ثقافة العرب الذي عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، نعلن دعمنا للعراق في تعافيه من آثار الحروب وانتعاش القطاع السياحي.
وأثنت الميمان، على سعي العراق الجاد لتطبيق توصيات منظمة السياحة العالمية لتعافي القطاع السياحي العراقي، التي تعد خارطة طريق، لمواجهة الأزمات، وإدارتها، وانتعاش الاقتصاد بوصف القطاع السياحي، أحد أهم الركائز في التنمية الاقتصادية الشاملة.
كما قدمت تهنئتها إلى وزير الثقافة حسن ناظم، بمناسبة تسنم منصبه في الحكومة العراقية، وأثنت على التزام العراق بتوصيات المنظمة.
وكان عضو لجنة الثقافة والآثار النيابية علي الحميداوي، كشف في وقت سابق عن مبادرة للنهوض بالقطاع السياحي في العراق.
حيث قال: إن قطاع السياحة تأثر منذ ثمانينات القرن الماضي بسبب الحروب وامتد إلى ما بعد 2003 بسبب إهمال الحكومة لجميع أنواع السياحة في العراق وامتد الشلل إلى أن وصلنا إلى جائحة كورونا.
مضيفاً أنّ القطاع شل تماماً فلدينا أكثر من 3 آلاف شركة معطلة وألف شركة مجازة ومثلها غير مجازة ، مطالباً بـ حركة سريعة تجاه هذا القطاع من خلال وضع حلول آنية ومستقبلية.
وتابع: العراق لم يستفد من السياحة والمفروض أنها تساهم بنسبة 25% من إيرادات الدولة، كاشفاً عن توجه اللجنة لتطوير هذا القطاع من خلال طرح مبادرة سياحية مع القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات المعنية، والغرض منه إعداد مؤتمر نخرج بتوصيات يلزم الحكومة بتطبيقه ، عاداً إياه مشروعاً يخدم البلد ويحافظ على موروثة التاريخي.
وحول بابل ودخولها إلى لائحة التراث العالمي اليونسكو قال الحميداوي، أن بابل مهددة بخروجها من لائحة اليونسكو إلا أن جائحة كورونا أنقذتها من هذا القرار ، موضحاً كان من المفترض العمل على توصيات اليونسكو لمعالجة بعض المشاكل في بابل توقفت بسبب الإشكالات بين المحافظة ووزارة الثقافة.