نظم الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المستشفيات، احتجاجات في جميع أنحاء فرنسا، اليوم الثلاثاء، للضغط من أجل رفع الأجور وزيادة ميزانية نظام الرعاية الصحية الذي عانى بشدة من جائحة كورونا.
وبحسب مصادر إعلامية، جاءت المسيرات في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة للانتهاء، يوم الجمعة، من المحادثات مع العاملين في مجال الصحة بشأن إصلاحات المستشفيات استجابة للأزمة.
يشكو العاملون منذ فترة طويلة من عدم كفاية الأطقم وانخفاض الأجور التي تدفع الأطباء والممرضات إلى الحصول على وظائف في العيادات الخاصة. وأدت هذه القضية إلى سلسلة من الإضرابات خلال العام الماضي.
ووعد رئيس الوزراء إدوارد فيليب بزيادة كبيرة في الأجور عند بدء المحادثات الشهر الماضي، وخصص المسؤولون بالفعل 6.3 مليار يورو إضافية (7 مليارات دولار).
ويقول العاملون في مجال الرعاية الصحية في فرنسا، إنهم بالفعل من بين الأقل أجوراً في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي، بسبب سنوات من تخفيض الميزانية.
دعا رئيس نقابة “سود-سانتيه”، جان مارك ديفاوشيل، الحكومة إلى زيادة الأجور عبر القطاع بمقدار 300 يورو شهرياً، وهي خطوة ستكلف البلاد نحو 14 مليار يورو.